- نشأة الخوارزمي
- بداية اهتمام الخوارزمي بعلم الرياضيات
- هارون الرشيد طلب مقابلة الخوارزمي
- الخوارزمي في عهد الخليفة المأمون
- الخوارزمي مترجماً
- الخوارزمي مكتشف “الصفر”
- الخوارزمي “أبو الجبر”
- الخوارزمي وعلم المثلثات
- أهم مؤلفات الخوارزمي في علم المثلثات
- أهم إنجازات الخوارزمي
- استمرار مصطلحات الخوارزمي حتى عصرنا
نشأة الخوارزمي
- هو محمد بن موسى الخوارزمي، وكنيته “أبو جعفر”.
- ولد عام 780 م، وهو من خوارزم بأوزباكستان.
- نشأ في طفولته بقرية قريبة من بغداد بالعراق.
- كان يساعد والده في أعمال الزراعة منذ طفولته، ولذلك كان يحب الطبيعة وركوب الخيل.
- علمته أمه اللغتين التركية والفارسية.
- ثم تعلم اللغة العربية في مسجد القرية.
بداية اهتمام الخوارزمي بعلم الرياضيات
- عندما بلغ العشرين، أصبح دائم التفكير في الأشكال والعلاقات بين الكتل والأشكال وكيف يتم حسابها.
- ونصحه إمام المسجد بترك العمل في الزراعة، وأن يذهب لطلب العلم في “بيت الحكمة” ببغداد.
- فذهب لبغداد ودرس الرياضيات من ثلاثة علماء لمدة عامين، حتى حصل على الإجازة العلمية في الرياضيات من “بيت الحكمة”.
هارون الرشيد طلب مقابلة الخوارزمي
- عندما ذاع صيت الخوارزمي بين العلماء، طلب الخلفية العباسي “هارون الرشيد” مقابلته.
- وبعد مقابلته عينه هارون الرشيد كعالم رياضيات بمكتبة “بيت الحكمة”.
- فحرص الخوارزمي على تعلم اللغة اليونانية حتى يستطيع ترجمة الكتب الرياضية المكتوبة باليونانية إلى العربية لينتفع بها العرب والمسلمين.
الخوارزمي في عصر الخليفة المأمون
- تولى الخليفة المأمون، ابن هارون الرشيد الخلافة، وكان الخليفة المأمون محباً للعلم والعلماء، فولى الخوارزمي أمانة خزانة الكتب الموجودة بمقر الخليفة ببغداد.
- ثم طلب المأمون من الخوارزمي أن يشارك باقي العلماء في أعمال الرصد الفلكي.
- وبعد أن وجد المأمون أن الخوارزمي قد جمع الكثير من المعلومات حول ذلك العلم، أسس المأمون مرصداً فلكياً جديداً ببغداد، وولى الخوارزمي أمره وجمع له أفضل العلماء من أنحاء العالم، ليوفر له البيئة الجيدة للعلم والبحث كي يتوصل إلى معلومات أدق مما توصل إليها “بطليموس” في كتابه عن المعلومات الجغرافية والفلكية.
الخوارزمي مُترجماً
- ساهم الخوارزمي في زيادة نشر العلم والمعرفة وإثراء المكتبات العربية بالعديد من الترجمات التي قام بها عن كتب يونانية وهندية وفارسية، فشرحها وبسطها وأضاف إليها.
- ساعد الخوارزمي على تصحيح العديد من المعتقدات والأفكار الخاطئة لدى العامة والعلماء.
أهم الكتب التي ترجمها الخوارزمي
كتاب “السند هند” فترجمه وبسطه وعدل الجداول الفلكية والرياضية به، كما أضاف إليه الكثير من المعلومات الرياضية والفلكية المعروفة عند العرب، فارتفعت قيمة الكتاب.
الخوارزمي مكتشف “الصفر”
- اطلع الخوارزمي على جدول الأرقام الهندية.
- فلاحظ أن الجدول يحتوي على خانات فارغة لا أرقام بها وكان اسم هذه الخانات “سونيا”.
- وبالتالي اكتشف الخوارزمي “الصفر”، فقد كانت الأرقام الهندية تبدأ من رقم 1 حتى رقم9 فقط، وبعد أن أضاف الخوارزمي “الصفر”، أصبح من الممكن تزايد الاعداد والأراقم إلى ما لا نهاية، كما تزايدت العمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة.
الخوارزمي “أبو الجبر”
يعتبر الخوارزمي مؤسس علم الجبر، فهو مؤسس اللوغاريتمات، وهو أبرز العلماء في مجال الجبر، ولذلك لقب “أبو الجبر”.
الخوارزمي وعلم المثلثات
- ارتبط علم المثلثات بالفلك وتطور العلم، ولذلك اهتم الخوارزمي به.
- ووضع الخوارزمي طرقاً لحل المعادلات الخطية والتربيعية، وذلك أهميتها في التطبيقات الحسابية بحياتنا اليومية، مثل حوادث السير لمعرفة سرعة السيارة وحساب الزمن، عن طريق:
- معرفة السرعة الابتدائية.
- المسافة التي تغطيها هذه السرعة.
أهم مؤلفات الخوارزمي في مجال الجبر
مقالات مشابهة
كتاب “الجبر والمقابلة”
ويُعد ذلك الكتاب من أشهر الكتب في الجبر، حيث جمع المسائل الرياضية من الكتب القديمة من مختلف الدول وبقاع الأرض، كالهند ومصر، واليونان والعرب، وشرحها وبسطها بأسهل الطرق الوسائل القابلة للفهم والتطبيق، كما أضاف بها الكثير من القوانين والمبادئ الرياضية.
واشتمل الكتاب على فصول:
- المعادلات والجمع والطرح والضرب والقسمة.
- المساحة وامور البيع والإيجار.
- الصرف والنقد.
- الكتل والميزان.
- مساحات السطوح المستقيمة.
- مساحات الدوائر والمثلثات.
- تقسيم التركات.
كتاب “صورة الأرض”
- وهو من أشهر مؤلفات الخوارزمي التي بينت نبوغ وتفوق الخوارزمي بعلم الجغرافيا.
- وهذا الكتاب يعتبر مؤسس اللبنة الأولى لعلم الجغرافيا العربي.
كتاب في تقويم بطليموس
قام الخوارزمي بشرح وعرض آراء بطليموس فيه، مع تقويم آرائه والإضافة إليها.
أهم إنجازات الخوارزمي
- ابتكار علم اللوغاريتمات.
- تحديد مساحات الأشكال.
- ابتكار علم الجبر وتأسيسه.
- برهن على صحة نظرية فيثاغورث عن المثلث قائم الزاوية.
- وضع الحلول العلمية لتوزيع النصاب الخاص المواريث وذلك وفقاً الشريعة الإسلامية.
استمرار المصطلحات التي وضعها الخوارزمي حتى العصر الحالي
- سميت الخوارزميات نسبة إلى الخوارزمي.
- فالخوارزميات: تعني طرق حل المسائل الحسابية بطرق أسرع وأسهل، بحيث تكون منطقية ومتسلسلة لحل مشكلة ما، فهي تعتمد على مبادئ: (التسلسل- الاختيار- التكرار)، وتسمى في اللغة الإنجليزية بال “Algorithms”، وهي العلم المؤسس لعلم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي والإنترنت.
- والخوارزمية هي فرع من فروع علم الحاسوب، والتي تحتاج إلى مجموعة من الرموز لقياس كفاءة الخوارزمية وقدرتها على الحل في أسرع وأقل وقت، للوصول للنتيجة المطلوبة وهي حل المسألة أو العملية الحسابية.
- وكلمة الأعداد أو الأرقام باللغة الإسبانية تقال جوارزمو (Guarismo).
- وقد ابتكر الخوارزمي الخوارزمية لحل الإشكاليات الرياضية، في القرن التاسع عشر الميلادي.
- ورغم مرور أكثر من ألف عام على وفاة الخوارزمي، إلا أن أعمال الخوارزمي، بقيت واستمرت فاعليتها إلى يومنا هذا، حيث ترجمت كل أعمال الخوارزمي إلى باقي اللغات، مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية واللاتينية، وذلك لقيمتها العالية، فهي كتب يرتكز بها أساس ذلك العلم، فهي من أمهات الكتب بذلك المجال.
- كما استمرت مصطلحات الخوارزمي في الجبر تُدرس بنفس ألفاظه إلى يومنا هذا.
بواسطة: Israa Mohamed
اضف تعليق