الرميثي: تجديد استاد آل نهيان ليسع 15 ألف متفرج

أكد أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، أن مشاركة الفريق الأول بالنادي في البطولة العربية التي تقام في الفترة من 17 يوليو/ تموز إلى 6 أغسطس/آب المقبل، جاءت لضرورة وجود ممثل للإمارات في المحفل العربي، وبهدف إنجاح البطولة باعتبار أنها نسخة جديدة ومختلفة تقام في مصر، مشيراً إلى أن مشاركة العنابي وفقاً للتوقيت سوف تقتصر على لاعبي الفريق الأول بدون اللاعبين الدوليين في المنتخب الأول والأولمبي.
أوضح الرميثي أن فكرة مشاركة نادي الوحدة في البطولة العربية جاءت لضرورة وجود ممثل للإمارات في هذا المحفل العربي خاصة وأنها نسخة جديدة وبطريقة مختلفة ولإنجاح الحدث العربي الكبير، وأبان أن إعداد العنابي للبطولة العربية سينطلق مبكراً بعد وصول المدرب الجديد الروماني ريجيكامب يوم الثاني من يوليو/ تموز لوضع خطة إعداد الفريق للمشاركة في البطولة العربية والمعسكر الخارجي الذي يلي البطولة، وكشف أن الفحوصات الطبية للاعبين ستتم يومي 7 و8 يوليو، وقال: بلا شك الوقت ضيق بعد فترة الإجازة وليس كافياً لإعداد الفريق بصورة متكاملة وذلك لسببين، الأول وجود مدرب جديد للفريق وثانياً الوصول بالإعداد الفني لمرحلة جيدة قبل انطلاق البطولة القوية.
وأضاف: كنا نتمنى أن نشارك بكافة عناصر الفريق للحصول على أعلى المكاسب ولكن للأسف ستقتصر المشاركة على لاعبي الفريق الأول بدون اللاعبين الدوليين سواء المنتخب الأول أو المنتخب الأولمبي وهذا يمثل 14 لاعباً، وفي حال كان البرنامج واضحاً للمنتخبات الوطنية عندما طلب منا المشاركة في البطولة العربية كان سيكون هناك مراجعة لهذا القرار وبالتالي نعتبرها فرصة للمجموعة الموجودة لإثبات وجودها أمام المدرب.
وتابع: نحن ذاهبون لإنجاح البطولة ولمنح فرصة للاعبينا وتحمل مسؤولية قرار اتخذناه رغم عدم إلمامنا ومعرفتنا ببرامج المنتخبات الوطنية وهي فرصة لاكتساب خبرة للاعبين وإثبات وجودهم قبل انطلاق الموسم، والقرار إداري فني بالتنسيق مع المدرب، ولدينا مشكلة رئيسية لغاية انطلاقة الموسم حيث سنشهد غياب بعض اللاعبين وعملية البرمجة والجانب الفني فيها مهم.
واعتبر رئيس شركة الوحدة، أن توقيت البطولة غير مناسب من وجهة نظره وقال: لو كانت في شهر أغسطس/آب سيكون أفضل، ولكن تم الالتزام بالموعد الحالي لأنه يقضي على برنامج الإعداد، ولكننا التزمنا بالمشاركة ولم نكن مخيرين بالتوقيت، وكان صعب أن ينتهي الموسم آخر مايو/أيار بعد موسم طويل وتبدأه ببطولة قوية في شهر يوليو، وما زالت هناك أندية تلعب في دوري أبطال إفريقيا، وفي الإمارات المنتخب الأولمبي مرتبط بتصفيات آسيا في شهر يوليو وصعب الالتحاق بالبطولة العربية بعد التصفيات بأيام، والمنتخب الأول تأخر لإعلان برنامجه لما بعد مباراة تايلاند، ولاعبو المنتخب سيلتحقون بمعسكر المنتخب في أول شهر أغسطس وبالتالي يلعبون الموسم بالكامل، ولذلك لابد أن يحصلوا على إجازة وراحة، والسبب الثالث إعطاء الفرصة للمدرب لرؤية جميع اللاعبين والوقوف على مقدراتهم وإمكاناتهم.

تجديد الملعب
وكشف الرميثي عن وصول كتاب رسمي من مجلس أبوظبي الرياضي يفيد بالموافقة على عمل تجديدات في ملعب استاد آل نهيان باعتباره أحد الملاعب المستضيفة لبطولة آسيا للأمم بعد اعتماده من اللجنة المنظمة للبطولة وأكد أنه تم رصد ميزانية التجديد على أن يبدأ العمل في شهر أكتوبر ويستمر لمدة تتراوح بين 12 إلى 14 شهراً حتى تتوافق مع المعايير والشروط الآسيوية والدولية، على أن يسلم الملعب قبل شهرين من انطلاق الحدث.
وقال: نشكر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب الرئيس التنفيذي، ومجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ونشكر لجنة مجموعة أبوظبي في كأس آسيا ممثلة في رئيس المجموعة محمد بن ثعلوب والذين قدموا دعماً كبيراً وفي فترة قياسية لإنجاز الموضوع.
وأوضح أن المشروع سيضمن زيادة سعة مدرجات الجماهير
من 4 إلى 5 آلاف مقعد وستصل السعة الكاملة إلى 15 ألف متفرج، و تغيير كامل المقصورة الرئيسية والكبائن وإضافة مساحة خلف الدرجة الأولى في حدود 1500 متر، وتغيير قاعات المركز الإعلامي وتجديد لغرف ملابس اللاعبين والحكام والمراقبين.
وتابع: نحن الآن في مرحلة التصميم ونعكف على أن ينتهي في أقرب وقت وهناك لجنة مشكلة من شركة الوحدة لكرة القدم لمتابعة هذا الموضوع بالتعاون والتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وفرصة لتقديم بعض التسهيلات لمداخل الدرجة الثانية التي كنا نعانيها حتى يصبح أكثر راحة للجماهير.
وأشار الرميثي إلى أن شركة كرة القدم الآن تدرس الملعب البديل للفريق خلال الموسم المقبل وقال: كان هناك مقترحان وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وسيتم اختيار ملعب بديل بين ملعبي مدينة زايد الرياضية والشامخة، ونحن نرجح ملعب مدينة زايد الرياضية، وقمنا بتقديم طلب لمجلس أبوظبي الرياضي من أجل التعاون في هذا الأمر.
وتابع: تم توقيع عقد مع الاستشاري المكلف، والقيام بالتصميمات الخاصة بتجديدات الملعب وفق برنامج زمني واضح.

وتحدث الرميثي عن التعاقدات الجديدة للعنابي وقال: ذكرت قبل فترة أننا بصدد التعاقد مع لاعب كوري جنوبي في خط الوسط وهذا في مراحله النهائية، ولكن مازالت المفاضلة موجودة بينه وبين المدافع شانج وو ريم الذي سيشارك في البطولة العربية، وأتمنى حسم الموضوع بعد وصول المدرب وهناك اتصالات مستمرة مع المدرب بخصوص الأجنبي الرابع، وكانت هناك فكرة أن نحضر مهاجم يسار أو وسط أو الإبقاء على ريم إذا كان الخيار مدافعاً، تعاقدنا مع عبد الله سعيد مدافع نادي العروبة، والوحدة يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين وبحاجة للحصول على فرصة، والفريق نراه يعير لاعبين لأندية أخرى، وستكون الفرصة أمام المدرب للاختيار عقب وصوله.
وأضاف: وبالنسبة لعادل الحوسني تم بيع عقده إلى نادي الشارقة، وعلي الحوسني انتهى عقده، وفهد الظنحاني هناك اتجاه لإعارته، ولدينا محمد حسن حارس المنتخب الأولمبي وراشد علي وسعيد الحارس الثالث ونحن لسنا في حاجة للتعاقد مع حراس جدد، وأشكر علي وعادل الحوسني على ما قدماه للوحدة وكانا مثالاً للالتزام والروح الإيجابية.
وبخصوص طلبات تجديد الإعارة أو التعاقد مع اللاعبين قال: نادي الوحدة تحت أمر المدرب فيما عدا فهد الظنحاني الذي سيعار لدبا وناصر عبد الهادي هناك اتفاق مبدئي مع دبا الفجيرة بإعارته لمدة سنة، وسيتوقف ذلك على قرار المدرب بعد مشاركته في البطولة العربية، والقرار قرار اللاعب في النهاية، ومن سيثبت وجوده بالتأكيد سيستمر، وبعد نهاية المعسكر في حال توفر لاعبين جيدين في بعض المراكز ستكون هناك إعارات، وحتى الآن المدرب لم يطلب لاعبين جدداً وكل الأمور ستحدد عقب المعسكر الخارجي.
دعم حكومي
عن الدعم الحكومي والتحول للاعتماد الذاتي للأندية قال الرميثي: ما زلنا نحصل على إعانة من الحكومة تبلغ 50 مليون درهم ونعتمد على الدعم أكيد، ولكن ماذا سيحدث في المستقبل لا نعلم، ولم نسمع عن رفع الدعم في الفترة القادمة.
ستة أجانب
عن زيادة عدد الأجانب في السعودية إلى ستة قال الرميثي: القرار في السعودية سيفرز إيجابيات وسلبيات بعد تطبيقه، وما أعجبني في الموضوع أن هناك قرارا اتخذ من الاتحاد السعودي، وأراه من هذا المنظور، ولكن رأيي الشخصي أن 6 أجانب عدد كبير، وما أتمنى في الإمارات أن نصل إلى 4+1 ومركز حراسه المرمى لا يمس، وهذا رأيي الشخصي.